بسبب عرقها الأسمر.. ممثلة "روميو وجولييت" تتعرض لـ"إساءات عنصرية"
بسبب عرقها الأسمر.. ممثلة "روميو وجولييت" تتعرض لـ"إساءات عنصرية"
تعرضت الممثلة "السمراء" فرانسيسكا أميوداه-ريفرز لموجة من الإساءة العنصرية القوية لمشاركتها في مسرحية "روميو وجولييت" جديدة سوف يبدأ عرضها في شهر مايو المقبل في لندن، بمشاركة الممثل توم هولاند في دور روميو.
وأدانت شركة جيمي لويد، المسؤولة عن الإنتاج، بشدة المضايقات والإساءات عبر الإنترنت، ووصفتها بأنها "مشينة".
وتم تسجيل تلك الإساءات بشكل أكبر على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، واستهدفت أميوداه-ريفرز بعد الإعلان عن تأديتها لدور جولييت… وعلى الرغم من أن الشركة لم تذكر صراحة أن الإساءة كانت موجهة نحو أميوداه-ريفرز، فقد أوضحت أنها كانت موجهة "نحو عضو في شركتنا".
وكانت أميوداه-ريفرز، التي تظهر للمرة الأولى في مسرح ويست إند، موضع تعليقات مهينة تشكك في ملاءمتها لدور جولييت وبشكل أساسي بسبب عرقها.
وعلى الرغم من التعليقات الحاقدة، ارتفعت العديد من الأصوات داخل قطاع الترفيه لدعمها ولتأكيد إعجابها بموهبتها.
وفي رد على موجة الإساءة، أكدت شركة جيمي لويد في بيان التزامها بدعم وحماية طاقمها وفريقها من جميع أشكال التحرش، مؤكدة أهمية تعزيز بيئة آمنة وشاملة على الإنترنت وداخل الصناعة.
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.